top of page

بيان توافقي

مخاطر انتقال فيروس نقص المناعة البشري عن طريق الاتصال الجنسي من شخص متعايش مع الفيروس ولديه حمل فيروسي غير قابل للكشف

تم تحديث المصادقات: 5 مايو 2019

صدر: 21 يوليو 2016

ANKH الانضمام: 11 سبتمبر 2019

ثمة تأكيد مدعوم بالدليل، حاليًا، لتراوح نسبة خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشري من شخص متعايش به ويخضع لعلاج اضاد للفيروسات القهقرية ويحمل الفيروس بشكل يتعذر كشفه لمدة ستة أشهر، على الأقل، نسبة ضئيلة إلى منعدمة؛ وتعني النسبة الضئيلة أنها صغيرة للغاية أو غير مهمة ولا تستحق الاهتمام أو وضعها بعين الاعتبار. وبينما لا ينتقل دائمًا فيروس نقص المناعة البشري من شخص حامل للفيروس بشكل قابل لكشفه، لذلك فحينما يحمل المتعايش الفيروس بشكلٍ غيرِ قابلٍ للكشف، يساهم هذا في الحفاظ على صحته ويمنع انتقال العدوى وإصابة شريكه بالفيروس.

 

ومع ذلك، لا يدرك معظم المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، ومُقدمي الخدمات الطبية والأشخاص المُعرضين لخطر الإصابة نجاح العلاج في منع انتقال الفيروس. ويُبنى معظم التراسل الحادث عن انتقال فيروس نقص المناعة البشري على أبحاث قديمة ويتأثر بسياسات الهيئات وضوابط التمويل التي تُرسخ السلبية الحادثة حول الجنس ووصمة العار والتمييز المرتبط بفيروس نقص المناعة البشري.

 

كما يؤيد باحثون رئيسيون بدراسات رائدة تبحث بالأمر "البيان التوافقي" الصادر الذي يتعامل مع مخاطر انتقال فيروس نقص المناعة البشري من شخص متعايش مع الفيروس ولديه حمل فيروسي غير قابل للكشف. من المهم أن يحصل المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري وشركائهم الحميميين ومُقدمي خدمات الرعاية الصحية على معلومات دقيقة عن مخاطر انتقال الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي من مَن تنجح معهم فعالية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.

 

وكذلك، من المهم، فذي ذات الوقت،يجب إدراك احتمالية عدم وصول الكثير من الاشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري إلى حالة فيروس غير قابل للكشف بسبب العوامل المُقيدة للوصول للعلاج؛ مثل، (الأنظمة الصحية غير المناسبة، والفقر، والعنصرية، وإنكار الإصابة بالمرض، واعتبار المرض وصمة عار وتمييز وتجريم المُصاب به)، بالإضافة إلى العلاج المضاد للفيروسات القهقرية الموجود، والذي يؤدي إلى مقاومة العلاج او الإصابة بسموم العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. وربما يختار بعض المصابين بالمرض عد الخضوع للعلاج أو ربما يكونوا غير مستعدين لبدء تلقي العلاج.

 

ويمكن أن يساهم إدراك إمكانية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في منع انتقال فيروس نقص المناعة البشري في تقليل وصمة العار المرتبطة بالمتعايشين مع فيروس نقص المناعة وتشجيع المصابين ببدء تلقي العلاج والالتزام بنظام ناجح للعلاج.

تم إقرار البيان التوافقي من قبل:

 

•دكتور/ مايكل برادي – المير الطبي لمركز ”تيرينس هيدچينز تراست“ (Terrence Higgins Trust) وطبيب استشاري لفيروس نقص المناعة البشري بلندن، المملكة المتحدة.

•دكتور/ ميرون كوهين – باحث رئيسي بمركز اختبار اللقاحات المانعة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري 052؛ ورئيس قسم الأمراض المُعدية في كلية الطب، بجامعة شمال كارولينا، شمال كارولينا، الولايات المتحدة الأمريكية.

•دكتور/ ديميتري سي. داسكالاكيس، الحائز على درجة الماجستير بالصحة العامة – المفوض المساعد بمكتب منع والتحكم بفيروس نقص المناعة البشري والإصابة بالإيدز بقسم الصحة والصحة النفسية بمدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.

•دكتور/ أندرو جروليتش – باحث رئيسي، بدراسة جذب الأضدادOpposites Attract، ورئيس برنامج منع انتشار فيروس نقص المناعة المكتيب والأمراض الوبائية، بمعهد كيربي، جامعة جنوب ويلز الجديدة، أستراليا.

•  دكتور/ چينز لوندجرين – مساعد باحث رئيسي شريكPartner؛ وأستاذ بقسم الأمراض المُعدية بالمستشفى الجامعي ”ريغشوسبيتاليت“، بجامعة كوبنهاغن، بالدنمارك.

•  دكتورة/ منى لطفي، حائزة على درجة الماجستير بالصحة العامة – مؤلفة رئيسية للبيان التوافقي المتعلق بفيروس نقص المناعة البشري  وانتقاله في سياق القانون الجنائي، أستاذة مساعدة بقسم الأمراض المعدية، بمستشفى كلية الفتيات، بجامعة تورونتو، مدينة تورونتو، أونتاريو، كندا.

•دكتور/ جوليومونتانر– مدير مركز امتياز كولومبيا البريطاني في فيروس نقص المناعة البشري والإيدز؛ ومدير مركز البيانات الدولي، ومدير البرنامج الطبي لفيروس نقص المناعة البشري والإيدز والرعاية الصحية الأولية، بفانكوفر بي سي، كندا

•   دكتور/ بيتروفيرنازا– شريك باللجنة التنفيذية؛ ومؤلف للبيان السويسري الصادر عام 2008، والمُحدَّث عام 2016؛ ورئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى كانتون بشارع جالين، سويسرا.

أن المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري والخاضعين لعلاج المضاد للفيروسات القهقرية و الحاملين بدمهم حامل فيروسي غير قابل للكشف لديهم نسبة ضئيلة* لخطر نقل  فيروس نقص المناعة البشري لغيرهم. واعتمادًا على الأدوية المُستخدمة، قد يستغرق الفيروس مدة ستة أشهر ليصبح غير قابل للكشف. ويتطلب قمع نشاط الفيروس المستمر والمُعتمد اختيار العوامل المناسبة والالتزام الممتاز بالعلاج، وينبغي مراقبة قمع نشاط الفيروس لضمان المنافع للصحة الشخصية والعامة.

ملاحظة: يمنع حمل فيروس نقص المناعة البشري الغير قابل للكشف من انتقال فيروس نقص المناعة البشري لشركاء العلاقة الجنسية، فحسب. لذلك، يساهم استخدام الواقي الذكري في منع انتقال فيروس نقص المناعة البشري، وانتقال الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الاخري، ويمنع ايضا الحمل. قد يختلف اختيار وسيلة منع انتقال فيروس نقص المناعة البشري اعتمادًا على النشاط الجنسي، والظروف، والعلاقات الجنسية للشخص المُصاب؛ فعلى سبيل المثال، قد يضع الأشخاص الممارسين للجنس مع العديد من الشركاء في اعتبارهم استخدام الواقي الذكري لمنع انتقال الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا.

 

*تشير كلمة ”نسبة ضئيلة“ إلى النسبة الصغيرة للغاية أو غير المهمة ولا تستحق الاهتمام أو وضعها بعين الاعتبار.

معلومات عن الهوية الجنسية

Annual report

الحملات

تواصل معنا

سياسة الخصوصية I شروط الاستخدام © 2021 by ANKH.  

bottom of page