سارة حجازي
سارة حجازي ناشطة كويرية نسوية وتعتبر اكثر مثلية مصرية تعرضت للأستهداف الأمني و اﻷجتماعي : عضوة مؤسسة لحزب العيش والحرية اعلنت عن نفسها كامراة "مثلية" في عام 2016 وذلك بعد ان خاضت حربا ذاتية لاقناع نفسها انها ثنائية الميل الجنسي
في عام 2017 قررت سارة انشاء اول فعالية علي "سوشيال ميديا" مع صديق لها بعنوان "ادعم الحب" ويهدف الي دعم قبول المثلية وذلك يوافق اليوم العالمي المصري لدعم المثلية الجنسية
فوجئت سارة بان اول مهاجميها كان رجل ناشط مثلي الجنس معترضا علي تصرفها بحرية فالعمل الفردي على دعم و تقبل ونشر الوعي عن المثلية الجنسية . واوضح لها ان هذا هو مجال عمله الخاص و عمل المؤسسات وليس من شانها التدخل فيه .. ولكن بعد ذلك تواصلت احدى المنظمات الكويرية مع سارة حجازي لتقديم عمل تشاركي وتقديم دعم عبارة عن "دروس معرفية للحفاظ الامان الرقمي" وتقديم الدعم اللوجيستي لها
ثم تواصل معها رجل حقوقي مثلي للتعاون في حملة "التحريض يقتل " وتعلمت منه الكثير فيما يخص تفكيك و تحليل خطابات الكراهية عن طريق رصد الخطاب اﻷعلامي التحريضي ضد المثليين وهو ما ضاعف ما تتعرض له من هجوم وتمييز حينما قررت ممارسة حقها ف التعبير عن ارائها و العمل على قضيتها .
في عام 2017 :
في هذا العام تصالحت تماما الناشطة سارة حجازي مع ميلها الجنسي كامرأة مثلية الجنس واهتمت بردع خطاب الاولويات وتبنت النضال في العمل العام على المطالبة بالعدالة والمساواة الاجتماعية بوجه عا وبشكل خاص فيما يخص ملف الاقليات الجنسية و الجندرية واهتمت بتعلم ما لم يعلمه او يعاصرة اي من " الحقوقيين القدامى ".
تم اعتقال الناشطة سارة حجازي في اليوم 1اكتوبر2017 علي خلفيةة قضية علم الرينبو ..عانت كثيرا في فترة الاعتقال وتعرضت للتعذيب الجسدي من الضباط والتحرش الجنسي من السجينات ومن المعتقل الي المصحة النفسية كان مصير المنضالة سارة حجازي حيث ظلت تعاني الوصم الاجتماعي والتعذيب النفسي وعند خروجها من المصحه و بسبب اثار العنف و الصدمه ناتج كل ما تعرضت له اقدم سارة على محاولة انتحار للتخلص من حياتها .
بعد خروج سارة حجازي من المصحه و نجاتها من محاولة الأنتحار اضطرت للسفر الى كندا للتخلص من التهديد الأمني و الأجتماعي ما اعتبرته الناشطه " ترحيل قسري " و " نفي " الى مكان لا تعرف فيه احدا يبعد عن اسرتها و اصدقائها الاف الأميال ضريبة لنضالها و عملها على قضيتها .
مها محمد
مهى محمد هي امرأة عابرة جنسيا و ناشطة حقوقية تعمل على قضايا العابرين/ات جنسيا و القضايا الكويرية و النسوية : درست مهى القانون و عملت ككاتبة ومحررة قبل ان تعلن عن هويتها كامرأة عابرة جنسيا في عام 2016 .. فقدت مهى كل شئ عندما اعلنت عن هويتها للمجتمع وعندما قررت ان تعمل ك " مهى " فقدت الأصدقاء , العائلة , العمل لكن ذلك لم يوقفها ربما عرقلها لبعض الوقت و لكن في عام 2017 كتبت الناشطة مهى مقالا بعنوان " نعم انا امرأة " لموقع +18 ولاقى نجاح ولفت انظار المجتمع الكويري تجاهها و استمرت في كتابة المقالات المتعلقه بالنوع الأجتماعي و الهويات الجندرية ,
و في عام 2017 شهر نوفمبر اسست مهى محمد مع مجموعة من العابرين/ات جنسيا من مختلف انحاء المنطقة "منصة" ناطقه باللغة العربية معنية بقضايا العابرين/ات جنسيا و النوع الأجتماعي و الهويات الجندرية مشروع " ترانسات " و هي منصة و مرجع جندري كل العاملين بها عابرين/ات جنسيا .. لاقى مشروع " ترانسات " نجاح كبير نظرا لأنه كان اول مشروع من ذلك النوع ,
في عام 2018 اصبحت مهى محررة القسم العربي من مجلة " ماي كالي – my kali " و هي واحده من اولى المجلات الكويرية في المنطقة ,
هاجرت مهى لهولندا في مارس عام 2019 ,
و في عام 2020 اصبحت المنصة العربية و المرجع الجندري " ترانسات " يحمل قسمين للغتين مختلفتين غير اللغة العربية و هما القسم " الأمازيغي " و القسم " الأنجليزي " يترجم منه و اليه كل المحتوى المعرفي و المقالات ,
تعد مهى محمد واحده من أهم الناشطات العابرات جنسيا في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا حيث انها ساهمت بواسطة منصة " ترانسات " في انتاج محتوى معرفي ضخم عن " العبور الجندري " و نشر عشرات المقالات المتعلقه بالتجارب الحياتية و المعلومات المغلوطه كتبت من الأشخاص العابرين/ات جنسيا نفسهم/هن وساهمت مهى بواسطة " ترانسات " ايضا في تحسين الوضع الأقتصادي للعابرين/ات جنسيا العاملين فيها حيث ان في مصر و بلدان المنطقة من الصعب على العابرين/ات جنسيا الحصول على عمل نظرا لهويتهم الجندرية .
شروق العطار
شروق العطار ناشطة كويرية تعمل علي ملف الاقليات . 27 عام ولدت في الزقازيق وفي عام2007 هاجرت الي بريطانيا برفقة والدتها هربا من العنف الممارس عليهن . حصلت علي بكالوريوس الهندسة من جامعة كارديف ببريطانيا.
عانت شروق العطار في بدايتها وذلك اثناء اكتشافها لميولها الجنسية ولكنها حاربت ذاتها ككل اقرانها حينما يشعرون بميول غير مألوفة بالنسبة لمجتمعاتهم ويشعرون انهم خطا بسبب خطاب الكراهية المجتمعي تجاة المثليين.حاولت ان تقيم علاقات مع رجال اﻻ انها لم تسطتع وذلك كان سببا ف تعرضها الي الم نفسي .بحثت شروق في سن صغير باستخدامها شبكة الانترنت عن ما تشعر به تجاه ميلها الجنسي ولم تجد باللغة العربية ما يدعمها ولكنها وجدته بالانجليزية فقط مما رسخ بذهنها حلما ان تتحدث عن المثليين وتدعم قضيتهاباللغة العربية . عندما كانت شروق في سن ال 15 عام ببريطانيا كانت ﻻئجة في مرحلة ما قبل الجامعة مباشرة تعامل بعنصرية لكونها ﻻجئة ابنة دول العالم التالت ولكن ورغم صغر سنها استطاعت التفوق علي اقرانها البريطانين مما ادي الي تميزها وتغير نظرة المحيطين بهاوفي ذاك الوقت قررت شروق بدءنضالها ف قضيتهاوالتي تمثلت في اعمالها الكتابية علي مدونة عربية تتحدث عن المثلية ﻻول مرة واجهت المدونة و صاحبها هجوم من العرب حتي تم القبض علي صاحب المدونة وتواصل البعض مع والدتها ليعلموها بان ابنتها (شاذة جنسيا)مما تسبب لها في مشاكل مع عائلتها المهاجرة وصارت شروق وحيدة في غربتها تواجه العالم بمفردها . بعد ان انهت دراستهاالثانوية لم يكن باستطاعتها الالتحاق بالجامعة حتي تحصل علي الاقامة ولكن عانت شروق كثيرا حتي تحصل علي قبولها كلاجئة وذلك بعد ان تم ترحيل اسرتها بالكامل وهي في سن 16 سنة . تذكر شروق العطار بعضا من الانتهاكات التي تعرضت لها اثناء رحلتها في طلب اللجوء :
"كانت المعاملة سيئة جدا . طلبوا اثبات اني مثلية عن طريق اجبارنا علي ممارسة الجنس مع اشخاص غرباء لاثبات مثليتنا كان عمري 19 سنة ول حسن حظي كان عندي " شريكة " وطلبت منها توثيق اني مثلية, كان ايضا من ضمن الاثباتات اللي طلبوها مني انهم سالوني عن طريقة ممارستي للجنس هل بالعاب جنسية ام باليد. طلبوا ايضا توثيق من طبيب بوصف دقيق لشكل عضوي الجنسي"
التحقت بجامعة كارديف لدراسة الهندسة الالكترونية حصلت علي عدة جوائز لتفوقها الدراسي وانضمت الي منظمة student action for refugee او اعمال الطلاب لحقوق اللاجئين .
تحدثت شروق العطار من خلال منظمة اعمال الطلاب لحقوق اللاجئين في البرلمان البريطاني وكان لها تأثيرا قوي علي نحو اكثر من 70 جامعة اوروبية فيما يخص قبول اللاجئين دراسيا وحماية حقوقهم. اهتمت شروق العطار كثيرا بالاطفال اللاجئين عن طريق تدربيهم علي ورش عمل ف صناعة الروبوت . وانشأت مزرعة الكترونية وصنعت به نظام لري النباتات بسيستم خاص لتوفير المياه المستخدمة وضبط الحرارة التي يحتاجها واستبعاد الافات منها .
اما عن رحلتها كراقصة بدأت شروق ف اكتشاف موهبتها كراقصة وسط حفلات اصدقائها واضافت الي عملها كراقصة في الرقص الشرقي لحية وذكرت مدي حبها الي النصف الاخر من حياتها كمهندسة الكترونية وراقصة شرقية ..رقصت شروق المهندسة الملهمة الكويرية في عدة دول واشتهرت كراقصة كويرية كما اشتهرت كأفضل مهندسات بريطانيا .
الجوائز التي حصلت عليها :
الامم المتحدة كافضل امراة شابة لعام 2018
صنفت من ضمن ال100 امرأة الاكثر تأثيرا ف العالم