حسام أحمد ، رجل ترانس مصري اعتقل في 28 شباط / فبراير 2019 ، وهو مسجون منذ ذلك الحين.

قُبض على حسام أحمد مع أكثر من 70 آخرين في حملة اعتقال مستمرة أثارها انتقاد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للحكومة والدعوات إلى الاحتجاج في أعقاب حادث قطار مميت في محطة رمسيس أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 43 آخرين. القضية 1739/2018.

تم اعتقاله لأول مرة في مكان غير معلوم لمدة أربعة أيام قبل مثوله أمام نيابة أمن الدولة في 4 مارس 2019 ، وفي ذلك الوقت أمرت النيابة باحتجاز أحمد وآخرين لمدة 15 يومًا بتهمة المشاركة في جماعة إرهابية واستخدام الإنترنت. حساب (فيسبوك) لارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون.

أحمد محتجز في مركز للنساء في مركز شرطة عابدين وقد واجه مضايقات وتنمر من زملائه وزواره.

كما حرمته السلطات المصرية من العلاج الهرموني منذ اعتقاله. كما أجبرته مصلحة السجون على الخضوع لفحص جسدي شامل وفحص أعضائه التناسلية دون أمر من النيابة ، رغم أن لديه شهادة طبية صادرة عن مستشفى عام تصف حالته وتؤهله طبياً للعلاج بالتحول الجنسي. تشير الشهادة إلى أنه لم يخضع لأي عمليات جراحية.

لذلك لم يكن هذا الفحص ضرورياً طبياً ويشكل اعتداء جسدياً ونفسياً على حسام أحمد.